Your Ad here ...



Product ...

Services ...

Other things ...

الأربعاء، 1 يوليو 2009
هـلــوســـــات

كلمه لها معنى خفى فى زهنى ويحمل فى طياه الكتير من التفكير والمعانى .

منذ قليل طًًًًًٌَََُُُّّّّّلب منى أن أذهب إلى مكان ما ولا أعرف لماذا وافقت بهذة السرعه. ربما لأن هناك شخص أريد أن أراه .
شخص أم
"شخصه" لا يهم الأمر .

حقيقه فالليله جميله من بدايتها وإن شاء الله إلى نهايتها .الجو منعش بشدة أكاد أطير .هناك حاله من النشوة مختلطه بأشياء كتيرة جدا عندى


أعشق هذة الأيام ،أعشقهــــــــــــــــــــا . من دون ايام السنه كلها ..أيام بها عطر فريد من نوعه ينتابنى بشوق وحنين إلى ذكريات جميله

ولكونها جميله فقد أمتزجت بالألم الشوق إليها .فلا سعادة دون ألم. هذا من وجهه نظرى


..أه من هذة الأيام أنتظرها طول العام .وأنتظر ان أعيش لحظه لذكرى قد مضت بل ماتت ودفنت فى زحام الأيام.. .

ولا ادرى فمن الممكن أن يكون السر فى الجو الجميل والنسيم العليل هذا .أم من الممكن أيضا أن تكون مجرد هلوسات ..... !!!

ومن جمله الهلوسات ....!!


أذا سالت نفسى ما أسعد لحظه عشتها فى حياتى ..

شريط طويل من الذكريات بحلوها ومرها بجمالها وبقبحها ..

تذكرت يوم أن حصلت على مجموع فى السنه الأخيرة فى المدرسه الأعداديه كان يكفى بكثير أن أحجز لى

مقعد فى المدرسه الثانويه التى لا أرى لها معنى ولا قيمه بهذا الوضع القائم والملل .. وتذكرت أيضا يوم ان رأيت دمع أمى تسيل من فرحتها بى

ولا داعى لذكر السبب لما به من الحرج الشديد ولكونها هلوسه ..

وتذكرت أيضا من جمله التذكير ...يوم أن عرفت ربى أشد المعرفه.بعد الضلال الكبير .

وأيضا يوم أن وضعت أختى التى هى أكبر منى مباشرة مولودها الثانى . وحمل أسم "أحمد" ..

أسم رسول الله وأسم جدة ...وتذكرت وتذكرت ...الكثير حتى أصبت بحاله من اللا تفكير فكلها لحظات جميله مرت على .

وأيضا كل لحظه تمر وأشكر فيها ربى على نعماه.. يااااااااه ..لحظه جميله ان تعترف بأن لله عليك فضل فتشكرة عليه .. يالسعادة ..

وأخيرا تذكرت أنها اسعد لحظه .. وجدتها ..

أن أسعد لحظه مرت على هى كل لحظه شعرت فيها بالألم ..عجيب هذا القول

والان أيضا لحظه جميله وشيقه وفريدة من نوعها فنادرا ما اجلس هكذا وأكتب ما يدور وما يجرى ..


فقد أصابتنى فى الفترة الماضيه لحظه من السكون والصمت وأقول لحظه .بالمقارنه مع عمرى .

فهى بالفعل لحظه ..

من جديد .....

نباح الكلاب من حلولى ولكنه اليوم لا يزعجنى ولا أعرف ربما لشدة انشغالى بشى ما.
وربما لانه كلب خاص فهو من الكلاب القصيرة جدااااا ذات الشعر الأبيض الكثيف. والى يتناثر كلما جرى وكأنه يمتزحج بالهواء.


إحساس غريب أنا تكون مجبر على الأبتسامه والضحك .وبداخلك نار تغلى ..غيظ شديد .

وشى يجعلك مصاب بهياج الأعصاب وأنت أمامهم أو حينما تتذكرهم .

ولأول مرة أشعر بالضيق الشديد ..ممتزح بالحرج _ اللهم فرج همى والمسلمين _ حاله غريبه جدا فى الفترة الأخيرة .

ربما عليك يا أنا أن تظهر روح السعادة والأنبساط ..أن تعش بوجهين .ربما عليك يا انا

أن تعش بوجهك ومشاعرك الحقيقيه وضيقك الشديد فى نفسك فقط دون علم الأخرين .ودون ان تظهر ادنى شى أمامهم.

ليس شى غريب فقط .بل شى قذر ...ورغم كل ذالك تضحك ..ربما لأرضاء من لزم عليك أرضائهم ..


كنت اقول وأنا مقتنع بشدة أن الأنسان يمكن أنا يحب ويعشق بشدة .وحتى مع الفراق ولانك تحب بشدة

فأنت تتمنى ان يعيش من تعشقه وتحبه سعيدا حتى لو مع شخص غيرك .. شي غير عادل بالمرة .

شى بشع ,شى قاسى جدا .معادله لا يمكن أن تكون نهايتها الواحد الصحيح أبدا ..ومن قال هذا فإنه كاذب ولا يعلم شى ..

أو انه لم يحب بعد ولم يشعر ولو بلحظه صغيرة جدا بالحب ولم يقشعر جسدة حين رؤيه من يحب .

ولم يبتسم قط او انه رماد ولم تلدة أمه بعد ..!!


حينما تكن فى مكان ما وحولك الكثير جدا من معارفك وأقاربك والمكان متسع للمئات .وانت لا تجد مكان واحدا لتقف فيه .

تشعر وأن كل العيون تتابعك .

لحظه غريبه جدا. ومهما ذهبت هنا أو هناك تشعر بالحرج الشديد وكأنك فعلت فعله شنعاء والكل يعاتبك بنظراته ومع العلم أنه لا أحد ينظر إليك .

أو على الأقل الوضع عادى . ولكنك تشعر بذالك الشعور .

ربما العجيب فعله هذة الانسانه الذى تقف هناك ربما شعورها نفس شعورى .ماذافعلت بى لكى اعيش هكذا.

أو عندما أكون معها فى مكان ما أشعر بهذا الشعور ..

وفى اخر مرة فضلت أن أكتم أنفاسى فى فنجان الشاى الذى كان بيدى ..ولا أنفى إنى اشعر بحنين لها..


عندما قالت لى لا تحدثنى عن العواطف والحب ربما لكثرة معرفتها به. ظننته غرور وما باليت بشى .

ما لى أنا وهذا الهراء ربما كان كذالك وما كنت أدرى ولكننى احببتها جما .

وفى المرة الأولى لكلامها ما باليت .ولكنى فى المرة الثانيه عانيت ..

وكأن العطش يروى.وكأن كل قطرة مطر لحن.وحال القلب غير مستقرة أعتادت على كثرة الخفقان .

كانت الحياه ضحوكه دائمه.وكان لهيب الشوق يزداد بريقا . وكل شى لامع فى عينى .

كنت لا أصدق ان قدرى اصبح قدرها.فالكلمه منها كباقه ورد .وهى كالربيع .وجهها

كنت اراها فى كل زهرة أنظر أليها ..وصوتها كالصوت الغير مسموع فى أذنى . كنت فى كل لحظه

أعرف ان هناك من يتذكرنى .

كيف كل هذا العذاب والحيرة ..................." كليمات مستقطعه"

.

وفجاة ذبلت الزهور واسكتت العواصف كل شى . وتوقفت القوافل . وأنقطع التيار وبدات الشحنات فى التصدام .

ليهطل المطر . ولأكون أنا أول المدعوين لزفافها . والعجيب أنها عانت كما عانيت . كان رغما عنها .

ومن حينها وانا أنتظر سقوط هذا المطر من كل عام .لأعيش على حلم قد مضى من زمــــــــــــن ..

الجمعة، 9 يناير 2009
بلا عنوان
من نحن ... ولماذا نعيش ؟.. ولماذا نأخذ حيزا من التاريخ لا نستحقه ....
لماذا نأخذ حيزا من الفراغ لا نستطيع ملاه إلا بأجسادنا الشاحبة ...
أجسادنا التي أهلكها ترهل العادات والتقاليد والأصالة " التي يتميز بها العرب والخيل " ....
والخيل هنا هي التسمية المهذبة للجحش ....

أجساد فقدت المعنى .. فقدت الروح ... فقدت الحركة الرشيقة المبدعة ...فقدت الحياة ...فقدت الحياة والحب ... الحنان والحنين ... الحميمية في التعامل والمواقف ... أجساد فقدت الحزن .. لكي تعيش بعيداعن الحق .... و حتى لا تحزن على حقوقها المسلوبة وتأقلمت مع هذا الوضع بحيث أصبحت تعيش بدونها ...

أجساد فقدت إحساسها بالحرقة حتى تعتاد على جهنم ....
أجساد فقدت إحساسها بالحرقة حتى تعتاد على تضييع أيامها ..يوماً بعد يوم بعد يوم بعد يوم ....
نسفنا باب الحاء من قواميسنا و أصبحنا نعتني بكلمتي حمير وحظيرة .... ولم نكن جديرين بها ..
نتسابق فيما بيننا ... على ماذا؟ ...لا أعرف !


لأننا لا نستطيع أن نسمي حياتنا حياة .. فنحن نتسابق إلى هذا الرهان ...فأيامنا في الحالة العادية ليست أياما مليئة بالمغامرات – إذا صح التعبير – فكم هو سهل أن نراهن بها ...


فهذا يقوم بحبس أنفاسه كلما اقترب من أنثى ما فلا يشم رائحة شعرها ولا يتحسس رائحة جلدها الغض ...
ولا رائحة ثيابها وعطرها ... فيركض خائفا منها و يزرع أنفه في أقرب فم .. صائم عن الطعام والشراب منذ الفجر .. ويقنع نفسه بأن هذه رائحة الجنة ، وهي أزكى رائحة يمكن للأنف أن يتحسسها ... مع أنه وفي قرارة نفسه يعلم أن هذه الرائحة هي أسوأ ابتكار ( في حال تأكد هذا الحديث ) و أنه كانت لتكون هذه الرائحة ( عذابا أليما ) للكفار في حال نثرت في أرجاء جهنم ...

أما الآخر فقد أغلق أذنيه حتى لم يعد يسمع ما يريده من حياة وحرية وحب وحقوق أخرى ...
وبدأ يصغي لخطب الجمعة ومواعظ الأحد .
وهناك من لم يتذوق طعامه لأن مسؤولا ما من جماعة
" حلال ع الشاطر " أخذه بوصفه شاطرا من شطار هذا الوطن ( وما أكثرهم ) ....

نحن فقيرون في الحياة .. لانعرف شيئا ...
قرف أيامنا ، وإنجازاتنا قرف بقرف ...
يقتلنا الغباء و الميوعة ...
ورائحة أفكارنا القذرة تفوح من حولنا ... ونغسل أرجلنا ... إلا أن الرائحة تبقى ...
نأكل لنخرج ... ونشرب لنتبول ...و نظن أن هذه دورة الحياة ...
ولكنها ليست سوى " دورة المياه " ...
ولماذا نحافظ على نسلنا ؟
لا أحد يعلم ....... لا أحد أبدا ........
.




السبت، 3 يناير 2009
غزة رمز العزة

غزة أهل العزة ..

ستظل فى الأذهان ولن تغيب أبدا ..

رغم كل ما فعلوة وما سيفعلوة ..لكى الله يا غزة ..لكى العزة يا غزة .. لكى النصر يا غزة ..إن شاء الله ..

أنتظروها قريبا غزة الشامخة أنتظرو النصر من الله ..



أنقلبت المعايير والموازين ..وأصبح حسالة العالم هم سادتها أنقلبت كما أنقلب العالم راسا على عقب .

الوضع فى العراق وفلسطين وضع يدمى القلوب .

الكل فى عفوة وكاننا لم نرى شى .

أهل المكائد وناقضى العهود نجحو فى سبك كل الامور حركة فتح أصبحت معادية لحركة حماس وكانهم أعلنو المعاهدة مع اليهود واعلنو الحرب على انفسهم ..

وكل هذا سعيا وراء السلطة والسيادة ..


ويتهمون مصر بالخيانة ..مصر ستزال رمزا للحماية والامن إن شاء الله .

مصر ستزال بعيدة عن الصغائر ..


هى لعبة اليهود وقد نجحو واوقعو بالفتنة بين مصر والمسلمين واهل فلسطين .

ستزال مصر تتنزهة عن الصغائر حتى ولو فعلو كل ما بوسعهم ..


الدولة الوحيدة فى العالم التى تمتلك حق الشرعية فى شن الحرب على اليهود هى سوريا ..بعد فلسطين

فهى لا تزال محتلة ..


أما مصر فهى لا تمتلك هذا الحق طبقا لاتفاقيه السلام التى أبرمتها مع اليهود .. ومع أن اليهود اهل نقيضه ونقضو أكتر من مرة العهود ..إلا أننا المسلمن لا نتصف بهذة الصفة ..ولم يرد عن الصحابة ولا السلف الصالح

أنهم قد نقضو العهود ..

مصر تمتلك حق المساندة ..فلتبدأ سوريا بالحرب وتساندها مصر والدول العربية الشقيقة ..

بالأضافة الى الوضع الغير مطمئن بالمرة بين حركتى فتح وحماس وما يفعلونه من أجل التوصل الى السلطة .



يتهمون مصر بالتهاون فى فتح معبر رفح البرى ..مصر قد فتحت المعير أثناء موسم الحج أما الحجيج الفلسطنيين

ولكن حركة حماس منعت الفلسطنيون من العبور لاداء فريضة الحج .. موقف ه بعض الأبهام ..

تاشيرات السفر والخروج من فلسطين أجريت عبر حركة فتح ..وحركة حماس هى المهيمنة على معبر رفح من الجانب الفلسطينى ..لذالك منعت الحجيج من العبور لان أوراق وسندات السفر لم تنجز من خلال حركة حماس ..

أهناك اكثر من ذالك مكائد وعداء ..حماس تمنع الحجيج من العبور لان تاشيرات السفر اجرتها حركة فتح ..


لو رجعنا لورا شويه ....نجد أن حرجة فتح كان من ضمن حركة أسلامية قامت فى فلسطين وهدفها أسقاط نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ..فلما راءو الموقف هكذا فى بلادهم احتلال وهم يعادون رئيس دولة اخرى ..

أنشقت جماعة منهم موسسه حركة فتح ..وقالو أننا لا يجب ان ننادى بشعارات اسلامية .ولكن يجب علينا بأن ننادى بشعارات وطنية ..ومن بعدها أنهالات التيارات الوطنية ..حماس وكتائب عز الدين قسام وغيرها



موسسه ميلشيات مسلحة وهدفها هى سقوط اسرائيل والوصول الى السلطة بعد وفاة الرئيس ياسر عرفات ..

وهو ما حدث الان ..حماس تعتبر هى المسئول الأول عن شهداء غزة ..

مصر فتحت معبر رفح ونجحت فى وصول الاعانات الطبية والعذائية الة أهل غزة ..


مع العلم بأن معبر رفح مخصص لعبور المشاة فقط ..وهذا يعد انتهالك للمعاهدة وايقاع عقوبات على مصر ..

ومع ذالك عبر الكثير من الشاحنات ..

ولكن الموقف الذى يدمى القلب هو :مع أننا مسلمون جميعا ويجب علينا ان نتكاتف ضد كل عدو ..

إلا أننا تحدنا قوانيت ومعاهدات تمنعنا من المضى فى حرب ضد أعادء الأسلام ..


لنقع بين هويتنا الأسلامية وبين بنود المعاهدة .. ومع أن هذا رايي إلا اننى أختلف مع نفسى ..



.

السبت، 6 ديسمبر 2008
همسات
لحظات تمر أفقد فيها الأمان وأعيش هواجس الأشواق ثم أعود لاجئتا إلى صوتك لأجد عالمي كله بك وأرتمي على صدر الوطن
الذي هو أنت ,,أنت الدفء في عمري اشتاااق لحنانك وكأن حبك هو تدفقي اليومي وفوق مساحات الشوق نجد الصد أنت هذا الحب بحلم كل ألاماني أنت هذا التفاؤل العسلي أنت الوطن الذي يحتضن حيرتي أنت ذكرى لاتهدأ وبركان ينفجر في أعماقي وأماني تتجد والحلم الوردي المتواصل والصوت الذي يسكن الروح والضوء والسمع....

هذا هو الحب حلم وحالم
اما زلتى لا تفهمين أحبكِ بأسمي وبيوم ميلادي ونهايه أيامي ,, أحبكِ بدماً صافي ينسال تحت قدميك لتشهد عليه خطواتك..
أحبكِ زلزالا حطم صمتي وفجر بركان الحب في أركاني وأمطر حبا في أنهار العشق في قلبكِ لتسري حياه روحي في مجرى شرايينك
آه … آه لو تدرين كم من جسدي من جروح ،فكل دمعة سقطت من عينيك يا حبيبتي كانت تكوي جسدي حتى أصبحت من شدة الالم …..
اكره …. واكره بشدة ساعة تبكين …. ارحميني … ارحميني …. كل جسدي محمل بتواقيع عينيك …..
هاهي كلماتي راكعة بين يديك وقد سلبت مني شهيقي وانفعالي وحنيني فاقرأيني ثم أنصفي فإذا أدمعت عيناك فبادري في تمزيقي ثم احرقيني واجعليني أطياف حلم عابر يتلاشى عند الصباح عندما تصبحين فانا ليل شتاء كئيب وأنت فراشة غضة بين الزهور تتنقلين فمتى يامنية القلب تنصفين باني رغم كلام الناس احبك فهل ستدركين...
.
الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008
همسات
اشتاق أن ابكي بصمت .. لتدق دموعي جبين الأرض .. لتختلط دموعي بمياه المحيطات ..ل
تلد التربة زهرة لا تخضع لتوقيت الفصول ! ولتطلع الزهرة .. بغداً جديد !
يسدد الطعنة ضد هذا الفراغ .. لأغني للشواطئ التي تحتضن ثورة موجها ..
وأغني لوجهك,,,,,,,الموج .. وأحلم بلحظة السحر .. التي ألمس بها عنينك .. وشهقة ذلك الفرح ..
عند اللقاء !!
صدقيني .. لم أحاول ” رشوة ” الوقت إلا في حضورك .!
لم تتعب خطى ذلك الحصان .. من الركض إلى منابعك .. وأنت في هذا الزحام .. مهرة تصهلين ! تثيرين دروبي وتقتحمين غاباتي الكثيفة ! وفي كل يوم .. تلبسين أسئلتي ضاحكة .. وفي كل ضحكة تطلقها شفتاك من دمي ,,
يتسع اشتياقي .. حتى يبلغ حدود فيضانك !
ولا أتقيك .. لكنني أفاجئك باحتياجي اليكِ!
حبيبتي أريدك كأنثى .. لا تسترجلي! . أنا أهفو لأنثى تذوب عذوبة .. أحترق شوقا لفوران حبيبة .. اعبري جسور جمودك واسكني بوداعة أنوثتك ..
قارة .. احتياجي !
وأنت مريضة - حبيبتي - أهفو لوجهك وتفاصيل ملامحه المنمنمة .. اشتاق لتكشيرتك المفاجئة .. أتوق لشرود عينيك المفاجئ .. أحن لموجات غيرتك التي تكبحها قلعة كبريائك .. أذوب في رغبتك الدافئة لاحتوائي .. ولكن غيابك المؤقت .. يكثف حضورك .!
لماذا تطلبين النضج في الرجل وتطلبين أن يكون بلا ماض في نفس الوقت ؟ دبريني !!
علمتني في الحب كيف يكون الاخلاص..وعلمتني في الوفاء كيف يكون الولاء..وعلمتني في الصبر كيف تكون التضحية..وعلمتني في الصدق كيف اواجه الحقيقة....فلما علمتني كل ما علمتني ..
وتركتني..
التوقيع / مجروحفي ليلة حالكة الظلاموقلبي مثقل بالأحزان والآلاموالأسى يسكن الأحشاء والضلوع حين تنوين الرحيل..أرجوك أن لاتنظري إلي.. نعم لاتصوبي إلي سهام عينيك.. فما أخشاه هو أن تعانق نظراتك نظراتي,وتفيض دمعاً ولا أرى صولاتي فيهما.. أرجوك ارحلي دون ما صوت..وبلا موعد..
كي اشعر انك أنت الظالمة وأمزق حبي كما مزقتيني..
واغرق برغبتي العمياء في بحرك ..
استجدي الأنفاس ألا تنقطع ..
فلقد تجلت الحقيقة أمام عيني بأنك لن تعودي..
كنت أحاول أن أخفيك في عيني ..
كنت أخاف أن تغيبي… والآن…
ها أنت الآن قد ذهبت وسلّمتني عنوة لليأس والحزن ..
تركتني أتخبط بحطام أحلامي الموؤدة في مهدها…واليوم..باتت تبعد بيننا عظيم المسافات.. واعلم وانتظر رجوعك نعم انتظرة,,,
عدنا غريبين كما كنا..لم يعد لي إلا أن أخطك على كل مساحات البياض أمامي….
فماذا يمكن أن افعل أمام وجه الحقيقة…..
الأربعاء، 26 نوفمبر 2008
.
أحـبــــــك مـنــذ زمـــن بـعـيــــــــــد.....
.
الجمعة، 21 نوفمبر 2008
الوحــــــــــــــدة
ليل طويل ونهار بلا عمل

الوحدة شى فظيع ..أيام خوالى .لا تدرى بدايتها من نهايتها ولا حتى ترقيمها ..

الأيام تاهت فى زحام الفضى والملل وكل ذالك فى أنتظار المجهول ..ولا أدرى

تضيق الدنيا وكل واسع وفضاء تراة ضيق وممل للغاية ولا أرى إلا القطعة الخضراء الواسعة التى خلف بيتنا

أشجار النخيل وزراعات شاسعة .يقولون أن المنظر رائع وبديع .ولا أرى اى شى فى ذالك .

إنه التعود تعودت منذ صغرى على أن أرى هذا المنظر المذعوم .

الأيام الخوالى أصبحت كثيرة وممتدة ولا أدرى نهايتها .

فالأيام تقتلنى .ويقتل سوانا الزمن....


حالة اقتنعت فيها بشكل تام وراسخ وثابت أن لا شى فى هذة الحياة يستحق الأهتمام .
كان الامر فيما مضى مجرد شك بالنسبة لى ..لكننى اقتنعت بعد ذالك قناعة كاملة وأيقنت فجأة بذالك يقينا لا محيد عنه.
وفجأة وجدت أننى لست معنيا سواء وجد هذا العالم ام لم يوجد.
وبدأت أحس بكل جوارحى أنه لا شى وجد أثناء وجودى أنا
فى البداية كنت أشعر أن أشياء جمه قد وجدت من قبل ..ولا أدرى لنفس السبب شعرت بأن لا شى من قبل قد وجد أيضا ..

وشيئا فشيئا أيقنت أن لا شى أبدا سيكون ..ولا أدرى لما هذة الأفكار .انها حالة من الملل والكبت النفسى الشنيع .

كاد عقلى ان يطير حينها ..


ولكنى بعدها اصبحت لا اغضب من شى .تساوى الكل عندى .
فوجود الناس أصبح كالعدم عندى .حتى أننى كنت احيانا اصتدم بهم أثناء سيرى .لا من ضعف نظر ولا من شدة التفكير .فحينها كنت لا أفكر مطلقا . فالأمر مستوى فلماذا أفكر .بل أننى كنت أفكر فى لا شى ..
كنت اجلس مع أصدقائى ولا أتكلم باى شى ..مما بعث فى نفوسهم الملل منى .حينها
ثم أتى وقت كنت اتمنى فيه أن اقبض على دقيقة واحدة أشعر فيها أن شيئا ما يستحق الأهتمام .
ربما لا أستطع رسم المشاعر والأفكار التى سيطرت على فى هذة الفترة ..أنها فترة حالكة تماما ..ولكنها مشاعر لم تغادرنى أبدا..

كنت مقتنع جدا بأن ما يحرك الأحلام فينا هى الرغبة وليس العقل هو القلب وليس الرأس
ومع كل هذا فإن عقلى كان يلعب دورا كبيرا جدا فى أحلامى ويطرح أشياء عجيبة غاية فى الصعوبة .لا تفسير لها

وبينما أنا كذالك أذ بعاطفة تهز كيانى وتوقظ ماضى بقوة
فأشتعلت غيرة غريبة ومقدسة فى قلبى .كيف يمكن ان يحدث هذا التكرار..؟ ولأى غاية ..؟
أنا أحب..!! أنا استطيع أن احب تلك الأيام الماضية القاسية .وما خلفتة لى من زكريات وعواطف قد اشعلتها فى قلبى منذ زمن ليس
بالبعيد ..

ومع كل الذى سببتة لى .لم أستطع أن أتوقف عن حبها وعرفت حينها أننا لا نستطيع أن نحب إلا مع الآلم والعذاب وفقط من خلالها.وإلا فإننا لا نستطيع أن نحب بل لا نعرف حبا أخر
لهذا أنا أطلب العذاب كى أتمكن من الحب .كى أتعطش الى هذة اللحظة وأن أقبل هذة الأيام وأغسلها بدموعى...
كانت تصورات مسبقة عندى فى أحلام طفولتى وأمنيات عقلى .وأننى ما كنت أستطع أن أنظر الى الشمس الغاربة وأنا واقف على سطح بيت أبى .إلا وامتلات عيونى بالدموع..
ومع حبى لهذة اللحظة.كان حبا ممتزجا بالألم..لماذا لم أستطع أن أكرة تلك اللحظة ..؟
لماذا لم يمتزج ودى لهذة اللحظة بألمى ..؟ ولكنى كنت أقدر جيدا شدة حنينى لهذة اللحظة ..


ولكن نعم ..عندما كنت أنظر الى الشمس الغاربة فى تلك اللحظة .فأحس أن قلبى فى حضرتها
يصبح بريئا وصادقا..
كنت حينها أشعر بالندم لأننى لا افهم ..وأبدا بالصلاة ..الى أن عرفت أنها مكروها فى ذالك الوقت .....فأمتنعت..
ولكن كيف لقلبى منفردا أن يشعر بكم العاطفة الهائلة حينها ..؟ أو أن يحلم بها فوادى
فعرفت بأن هناك معادلة غاية فى الصعوبة وأيقنت بها

وبأن وعى الحياة فوق الحياة نفسها ..

وأن معرفة قوانين وأسباب السعادة فوق السعادة نفسها ....
الجمعة، 29 أغسطس 2008
ربما لا يعرف الكثير عن حقيقتى ..
ربما اخطى فى تقييم الاشخاص .
ربما هم يخطئو فى تقييمى أ و فى تحديد شخصيتى .
حقيقة شخصيتى معقدة . أنا التمس لهم العذر
أحب كل الناس .ربما انا لا املك القوة فى مواجهة شخص ما بحقيقة هى فيه .
احتبسها فى نفسى .
ما انا بكثير الكلام وما انا بمندفع .ربما انا هو ذالك.. ربما ..!!
كتبت ربما الثانية استنكار ونفى .فانا اعرف ان اعطى كل ذى حق حقه .وتقييمة جيداا .
ربما اخطى من وصفنى او قيمنى .ربما لم يدرك ان كلامى معه حبا . فانا اذا وجدت فى مكان مع صحبة هولاء الشباب أكون فى منتهى سعادتى .
حقيقة فالفصحى ربما لاتعبر عن حقيقة الكلام والمشاعر.


ساكتب بالعامية .مع تقديم الاعتذار للغة الضاض وايضا لاستاذى وحبيبى فى الله ا. مختار .الرجل الجميل ..بحزن جداا لما الناس مبتعطهوش حقة حقيقى انسان يستحق كل الحب والتقدير .
ساعات كتيرة جداا الواحد بيحس أنو مكبوت ومحتاج يقعد مع ناس تفرج عنه وتستحملة وتواسية . وخصوصا مع واحد معقد زى حلاتى . احمد عبد العليم الجميل.... رجل ربما لا امتلك صديق مثلة ربما علاقتنا لا تمتد الى معنى الصداقة.
.
حبيبتي ..
أنا ما فرطت في حبنا .
أنا ما استيقظت من حلمنا
ذالك الذي أفزع نومنا
ذالك الذي حطم أمالنا
ربما أكملنا وغيرنا حالنا .
ربما أكملنا في طريقنا
فهو هناك دائما ينتظرنا .
فهو هناك يتتبع خطواتنا.
حبيبتي
ما أنا السبب في سقمنا
ما أنا السبب في قهرنا وغمنا.
لم أنكر خطايانا.
لم أنكر معاصينا .
كم منا ابتلى بالخطايا.
كم منا اعياة حال حكامنا
فخطايانا رؤسائنا .
فخطايانا أحلامنا
أرجو من الله آن يفرج كربنا
أرجو من الله أن يولينا أمرنا
لكنى أخاف ممن يعبث بنا
لكنى أخاف ممن يتتبع خطواتنا
قد زار قبل اليوم كثيرا من أصدقائنا
قد زار قبل اليوم كثيرا فاصبحو أشلائنا .
جبيبتى ...
ماذا أقول له يوم يسألنا.
ماذا أقول له عن خطايانا .

الاثنين، 18 أغسطس 2008
أكتب يا قلم..

أكتب يا قلم.
أمرتك أن تكتب
آصمت آذانك .أتقطعت يدك.أشللسانك
أم أنك عصيت أمرى
أما علمت أن من عصى امر سيدة فقد خالف
أم أنك تخزى من تدوين سفاهاتنا

أكتب يا قلم
أكتب يا قلم
.
أكتب سفاهتنا ,لكى يتعظ منها من ياتى بعدنا
أكتب ما يملية عليك ضميرك
أكتب ولا تطع أمرسيدك
أكتب
أكتب فالمهم أن تكتب .
أكتب هزاياننا..اكتب معاصينا ..اكتبذنوبنا..أكتب أوزارنا
أما آن الوقت لكى تكتب
أكتبولا تخشى لومه لائم
أكتب ما فى نفسك ولا تطع أمر نفسك
أكتب للحق..اكتب للصدق أكتب لله وفى الله
أكتب وأظهر الحق لصاحبة .
أكتب فنحن فى زمن بخس فيه كل ثمين وثمن كل بخيث.
استحلفك بالله أن تكتب...
الاثنين، 11 أغسطس 2008
أبنتا العزيز
أبنتا العزيز

أبنتا العزيز لم يتجاوزا الحادية عشرا من عمرهما .
فالأولى نسمة والأخرى نسرين ..
شقيتان أحيانا يلقو من أساليب التدليل ما لم يلقاها أبن العزيز الأكبر.
يستيقظ العزيز مبكرا.
أين بناتى..؟
يفتح عليهما حجرتهما ويقبل أيديهما..ويجلسهما الأثنين على يمينة وشمالة.
يفرغ من تدليلهما صباحا فيقوم الى صلاتة ليصلى الصبح .
العزيز هذا رجل جميل الروح خفيف الظل.
يستعجب أبن العزيز الأكبر لماذا لم يلقى من العزيز نصيبة من الدلال مثلما لقى أبنتا العزيز ..
تلك سوال يسألة دائما .
فاما أبنه العزيز الأولى فجميلة تمتاز بحس مرهف ولكن عند غضبها لا يعرفها أحد ولا تعرف هى ايضا احد .
ومع صغر سنها الا انها رومانسية جداا ..تتحدث أليك بصوت كصوت البلبل ..على رأسها خصلات الشعر الصفراء
وأما أبنه العزيز الاخرى فملامحها شرقية تستيقظ مبكرا كعادتها لتصلى الصبح .
عند الغداء تاتى أبنه العزيز الشرقيه الملامح فتحضر مع أختها الغداء ثم تتذكر انها لم تصلى الظهر فتقوم مسرعة من على مائدة الغداء لتصلى ..
فيعجب أبن العزيز الأكبر ماذا تفعلى .ألم أقل لكى أن تصلى الصلاة فى وقتها ولا تربطى ميعاد الصلاة بميعاد الطعام ...؟ّ !
فينظر العزيز الى أبنه الأكبر نظرة ..وكأنه يقول له ..رفقا بالبنت
واما أبنه العزيز الأولى فانها تجلس مع اخيها الأكبر حتى الى منتصف الليل وان زاد.
وقبل ان تذهب الى حجرة نومها تقول له ..أذا أذن الفجروأنت يقظ ,فايقظنى لأصلى معك ..
أبنتا العزيز على خلاف فى أكثر الأوقات ..أفعلى انتى ولماذا لم تفعلى .أنا من أفعل .أنا من أذهب....هكذا
ولكنهم كثيرا ما يتفقو فهنا بهجة العزيز ...
عند ميعاد ظهور النتيجة المدرسية ينظرو نظرات الى العزيز وكأن كل واحدة من بنات العزيز تريد أن تقول انا أتفوق على اختى وأحصل على أعلى درجات منها ...
أبن العزيز يقرأها دائما فى عينهما ..
فيأتى الميعاد وتتساوى الدرجات فيقبلهما العزيز تقبيلا لم يرى الأبن مثلة ..
أحيانا يدخل العزيز على ابنه الأكبر فيجدة جامع لبنات العزيز فى حجرته ويتلو عليهم القرآن ..
أبنتا العزيز تردد ..فيسعد العزيز كثيرا لرؤيه أولادة هكذا ..
زوجة العزيز يطلقون عليها فى المنزل "عسكرى البيت" .يحبونها كثيرا ..وأذا مرضت يبكون لمرضها .
ولكن ...
حين يرى العزيز نفسة جالسا وبجوارة أبنتيه وأبنه الاكبر والأصغر .
تكمن سعادته ...ولا ينكر الأبن الأكبر للعزيز . أن أبنتا العزيز كثيرا ما يكونو سر سعادته
أنهما التوآم......
السبت، 9 أغسطس 2008
ذاتى مكبوتة ..

أعتياد على الصمت ..واستئناس بالوحشه والانعزال وربما انسحاب كامل من المجتمع .
فالمحصله واحدة .ربما لا ندرى سبب الحالة .فاصبح الجواب على السوال كيف حالك ..؟
يجد الأجابة دائما .
مكبوت ,زهقان, وقرفان......

أعتقد ان السبب فى ذالك هو أننا ظللنا نستقبل الظروف الأجتماعية والأقتصادية وأيضا السياسية الموجعة والموحشة .
واحدة تلو الأخرى . ونصبر على هذة الظروف وربما المصائب دون أدنى مواجهة منا .
أنه الكبت وربما التحرر الوهمى أيهاما منا أنه بمجرد الهروب يعنى النجاة من تلك المشكلة أو من الضغوط المتسلطة علينا .
ولا نحاول حتى أن نقيمها أو نحددها .وحينها يكفينا شرف المحاولة.

فمثال بسيط جداا قد نبع من الأسرة ذاتها ..
أن الافصاح عن المشاعر والتحدث بما يجول فى الخواطر والتعبير عن الراى فى المجال السياسى مثلا:
فكل شاب له الحق فى ذالك .تجد الأسرة تمنعة من التحدث فى مثل هذة الأشياء ربما لحادثة سيئه عاصرتها فى ظل حكم فاسد.
ومن منطلق الخوف على أبنها او بنتها .
ولدينا المثال فى عصرنا هذا الحكومة الموكرة . فبدورها الان أنجبت شابا مصريا مكبوتا يتقن الصمت جيداا وعاجر نهائيا حتى عن البوح بما يسكن قلبة ,خواطرة ,يفيد أو رربما لا يفيد.

فلدينا الكثير الكثير من القنوات الفضائية التي تلعب على وتر الكبت الجنسي هدفها الأول تكسير القنوات الأخلاقية داخل الفرد أو الشاب وهذا كلة يرجع لخدمة قنوات دنيوية قذرة منافية للدين .بدعوى التحرر ..
الموضة : فتغيير ثياب معينة لمجرد الأنصياع الى شى يسمى "الموضة" ليس الا استهلاك لا عقلانى ولمصلحة من .لا تدرى ربما هنا يكون لمصلة الراسماليين .أصحاب رؤؤس الأموال والتجارة والسلع .

في المحصلة والنهاية, الذات المكبوتة لا تعرف الرفض ولا تعرف المواجهة.
تقبل أى شى ,الموضة الصارخة ,الهلاك الجنسى ,,,, لانها بالأصل ذات غير قادرة على صياغة موقف حقيقي نابع من ذات تعرف ماهيتها جيدا، فالذات المكبوتة ذات تهوى الهرب من نفسها أولا .. خوفا من المواجهة..مواجهة الذات.. مواجهة الآخر.....,,
الجمعة، 1 أغسطس 2008
عـش الوجــــــــــــود
الكل موجــــــود في هذا الوجود..
.لكن فرق شاسع بين وجود ووجود!
لذلك....لا تكتفى بمجرد الوجـــــــــــــــــــــــــــــود...
بل...عش الوجـــــــــــــــــــــــــــــــــــود!!!!
لاشك أن الحياة تحمل عقبات وهذا سر من أسرار الوجود لكن هذا لا يتعارض مع سعي الانسان في أن يستشعر الوجود الحقيقي فيكون لوجوده قيمة ومعنى...
وباعتقادي ان التعامل مع تلك العقبات والصعوبات بفهم وادراك هو مما يعطي للحياة رونقها وللوجود قيمته...فالعقبات والصعوبات لا يمكن اعتبارها" شر"ولا تنظر للحياة نظرة احادية من جانب واحد...
ان نعيش الوجود فقط بل لابد ان نستمتع بهذا الوجود استمتاع في جميع الامور حتى المحزن والمؤلم منها وتوافه الامور الاخرى ليست
المسألة (مجرد) وجـــــــــــــــــــــــــود!
بل(ماذا يعني) هذا الوجــــــــــــــــــــــــــــود؟!
النظر عن ظروف الحياة وتقاطعاتها المؤلمة هناك اشياء كثيرة تدعونا لنعيش مادام ذاك الخافق ينبض
وما دامت دماء الحياة تسري في عروقنا...
سأعيش رغم الداء والأعداءِ
كالنسر فوق القمة الشماءِ
أبو القاسم الشابي
أشعر "ائمة أن الزمن فائض عنا اننا لا نعيش العمر....بل نحيا في هامش زمني قليل ... أما الأمل فهو موجود
مستقل عن نتائجه ومن ناحية أخرى الأمل هو داء الوجود.,,,

نحن نعيش عصر الاستهبال العالمي .. لكن لابد أن نفيق .. و لابد أن نعود إلى صوابنا ....
إن الروح أسمى ما فى الوجود بها نحيا ونموت بأذن خالقها.. و للذكرى دائما خلود ..
فربما نجدها مع صديق لنا عشنا معه أو لامسناة .أو ربما لأنسانة صفى لها القلب وتألم لفراقها أنتظرتها كثيرا لتعود وتمنيت ان تشم رأئحتها وتعبث معها بما أمر ربك ...أو لسجدة سجدها لربه العظيم الكريم وتمنى ان يعود لمثل هذة السجدة بعد فراق طال مع ربه . ....,,
الثلاثاء، 29 يوليو 2008
يا بت لمى أميصك
عادة أتمنى أن تزول من مجتمعنا ....المنديل الملوث بالماء
وهى عادة أخرى من العادات السيئة القديمة التي توارثناها والتى تهدر كرامة المرأة وتجعلها كحيوان التجارب الذي ينتظر الجميع نتيجة التجربة عليه وكأن هذا هو شعار الشرف الذي يرفعه أهل العروس في وجه الجميع ويغفل هؤلاء الأهل عن أنهم يحطون من كرامة ابنتهم ويقللون من شأنها ويجب علينا أن نقلع عن هذه العادات السيئة لما لها من أثر سئ في الحالة النفسية للعروس

بعد الزفاف بساعات قليلة تجد النساء تسير فى الشوارع متجهه الى بيت والد العروس .
ويحملن قطعة قماش ويتهاتفن بها ..ويتغانون بأغانى كرهت سماعها ..
والفكرة معممة على الكثير بل القلة هم من لا يفعلون ذالك.

كنت أسيرأول امس متجها الى البيت .كانت الساعة حوالى الواحدة صباحا ..فوجئت بشرزمة من النساء يصفقون ويتغنون بصو ت عالى ..
"يا بت لمى أميصك " ..."حيانى يا بلح "أغانى غريبة وكلمات اغرب ويتفاخرون بفعلتهم ..
كالذى بات مع زوجته وأصبح ثم جلس مع أصدقائه يقول :لقد فعلت كذا وكذا وكذا مع زوجتى ..
اعوذ بالله من هذة العادة ..
ما الذى يدفعهم الى فعل مثل هذة العادات ..مع انها عادات متخلفة وقزرة وقبيحة ..وتحط من كرامة الزوجه .
ليتغامز ويتلامز كل من سمع بها حينها
الثلاثاء، 22 يوليو 2008
شـويـة طـمـوح
ربما كنت أستطيع تغيير العالم برمتة .ثم بعد ذالك حاولت أن أغير عائلتى وبتشجيع منها ..
ربما اقدمت على تغييروتطوير بلدى ومن اليوم وانا على أول درجة من سلم الواقع.
أدركت كل ما هو فى الأمر .
تغيير نفسى أولا.ثم عائلتى ثم بلدى ثم العالم .حلم يراودنى كثيرا
أحلم هذا الحلم وأنا يقظ ..ومن نمو أظافرى لم يتركنى هذا الحلم .
محاولة بائسة أن أغير من العالم ومن ثم بلدى.

ولكنى عندما انظر الى السماء .ربما يكون هناك أمل آتى .فسمائى لا تكذب على
وحينها دخلت مرحلة الواقع الذى لا أستطع تغييرة .ولا احد هو الأخر يستطع ذالك .
حينها قللت من طموحى الى حدا ما .وقررت تغيير نفسى وعائلتى.
فأنا أذا أردت ان اراود الجن لا بد منى ان اعرف لغتهم .. فكان على تغيير نفسى أولاا

وانا اليوم شابا حرا طليقا أقدم على الحياة واقف على اول سلمه من سلماتها التى لا ترى اخرها
ليس لمخيلتى حدود.وكلما أذداد اصرارى على ذالك .كلما قويت شوكتى ..
فلأغير من نفسى اولا ..ولاجعلها تتقبل كل شى ..الخير والشر .الجميل والقبيح .
عندى أصرار يخالطه شى من الأحباط .أخاف أن يطغى أحباطى على اصرارى .
ولا أدرى ..
وبلدى التى تحوى ألـف ألـف عائلة مثل عائلتى ..
فلاغير عائلتى اولا ثم منها بلدى ..
بدافع منهم أستطعت تغيير نفسى ..وبدافع من نفسى أستطعت تغير عائلتى ..
واذا أستطعت تغيير بلدى ..هل ستساندنى لاكمل مشوارى ..لا تدرى ..
ولكن نحن نحتاج الى تواصل .ومن أين ياتى التواصل هذا ..من ابائنا .وأساتذتنا .
ثم اننى بدات بنفسى ثم من حولى ثم من حول حولى ...
مشوار طويل ..وطموح يكاد يكسر صاحبة .
ها انا الان احاول تغيير بلدى مع من حولى من شباب باركهم الله وزادهم أيمانا بما يفعلون .
لا أحد يبتغى الا وجه الله ..
اتمنى من الله ان يوفقنا فى هذة الجولة ..وأتمنى ان تكون قلوبنا خالصة له .
فالذى يدفعنا حبنا للخير .فنحن لا نقل حماسا عن من سبقونا ..همتنا عالية .الا أن مخالبنا ما ذالت صغيرة وضعيفة ..
الا أننى أومن ان الشى اذا صغر فى نظرى .ربما بعد ذالك تكون نتائجه كبيرة وعظيمة ..
أعرف جيداا ان احلامى تكاد تكسرنى .تكاد تتخطى كل الحدود ..
ولا أعرف عندما كنت صغيرا كان طموحى على قدر سنى ..
كبر طموحى معى ولاكن كثرت العراقيل ..فالحياة على الشاطى ليست كالحياة فى وسط الامواج
ولكنى لا أدرى الى اين سياخذنى طموحى ..... ؟!

أحيانا اخاف على نفسى من كثرة طموحى .واكون قلق .أخاف ان يطغى طموحى على مبادءى
لأكون انسان أخر عاش بنفس الطموح لاكنه ترك مبداءه أو غيرة من أجل طموحه
أسال الله العافية .وادعوة ألا يتركنى الى نفسى طرفه عين .
ففلسفة الطموح لا يتيقنها الا زوى الطموح والارداة والعزيمة والاصرار .وانا احب ان اكون من بين من يتقنون هذة الفلسفة .
وأسال الله ان يعيننا ويوفقنا فيما نفعل ونتمنى ..





الأحد، 20 يوليو 2008
.....؟!
يــا معشر العشـاق بالـحـب خبروا
ان حل عشق بالفتى .كيف يصنع..؟
أيدارى هواة ويكتم سرة
ويخشع ويجيب فى كل الامـور ويسلم .
وكيف يدارى والهوى فاضح امره .
فى كل يوم فؤاده يتقطع.
فاذا لم يجد صبرا فى كتمان سرة .
فليس له سوى الموت ينفع.
أو يترك حبه وينسى اللواجع.
فقال الفتــ محمد ــــــــى
لا والله فالموت أهون ..
.....
آسراب انتى ام انتى الأمل .
آمنام يتهادى فى القلوب .
فى نفوس تتمنى المستحيل .
فاذا أستيقظ ولــى الأمل
هههههه وجدت هذا الكلام فى كتاب لى وانا طالب فى الثانوية العامه ..
الجمعة، 18 يوليو 2008
محبــط افنـــدى
مدونتى ..أتاخرت كتير عنك.
مش عارف ليه ..حاسس باحباط شديد جدااا .
وبردوا مش عارف ليه ..كتير جداا بقعد مع نفسى وافضل أفكر ..
حاله ملل .واحباط ..شويه وافكر فى الاحباط دا .واقول لنفسى ..احباط ايه وملل ايه بس دلواتى ..أنت لسة فى اول الطريق ..
من دلواتى ملل ..والأسلوب اصلاا ملل .يعنى مجرد التفكير فى الملل.... ملل
وكل يوم على هذا الحال ..تكرار تكرار ..وملل واحباط ..مش عارف ليه .قلقان وزهقان .
هى الحياة لونها بمبى ولا دا كلام فى كلام ..ولا احنا اللى بنخليها بمبى ..ولا الحياة اللى بتخلينا بمبى ..ولا مين اللى بيخلى التانى ..
المفروض اصلا يلغو اللون دا من الدنيا .. مش مع كل الناس الدنيا بمبى ممكن تكون سودا ولا حتى حمرا ..
نفسى أعرف الخلل فين ..علشان احاول حتى اصلحة ..أصل الواحد طول ما الشى بالنسبة ليه غيبى وخفى أستحالة ها يعرف يعمل حاجة او حتى يحاول الاصلاح ..
ساعات كتيرة اووى الواحد بيفقد الثقة خالص فى نفسة او فى انه على قدر العقبة اللى بيواجهها ..
بس أزاى
الحياة ممله بالشكل الغريب دا كدة ليه ..

كل يوم شبه اللى قبلة .وكل الأيام اللى جايه تقريبا شبه الأيام اللى فاتت ..
يعنى كل الأيام بقت ..= يوم واحد ..


السبت، 28 يونيو 2008
قــصـــه بــ 500 جنية
كانت فى مسابقه للقصة القصيرة فى منتدى شباب العمار .
وأنا بالصدفة كدة كنت كاتب قصة يعنى لا ترتقى لكتابات ناس تانية .
بس انا كنت كاتبها بقلم صادق جداا .القصة كانت كبيرة جداا وطويلة وأحداثها تفصيلية .
طبعا المطلوب كان قصة قصيرة فأنا عملت فيها الواد الكاتب التمام .ولخصت أحداث القصة دى
فى قصة قصيرة .علشان تقضى الغرض وأهو يمكن نكسب الـ500 جنية اللى متبرع بها عمنا الأستاذ مختار محمود .
وكمان مدير المنتدى مزنوق فى عدد القصص .الاستاذ مختار محمود بقى متبرع بالجائزة الأولى بشرط.
أيــــــــــه هو بقى ..عدد القصص المقدمة للمسابقة يكونو خمسين قصة
فأنا قلت أفك زنقة .وأهو يمكن أكسب الجائزة الأولى .وأشبرق نفسى بالــ 500 جنيه دول
بس فى ناس معايا عتاولة .كتابتهم بتعجبنى انا شخصيا .زى عادل أمام . وعمرو أمام ..على فكرة
دول مش اخوات دا بس كدة يعنى مش مهم.. أصلى عادل دا أسمه أحمد .واد جدع كدة وحليوه.
أنا كنت كتبت القصة دى من زمـــــــــــــان فى كتيب ليه خاص كدة لونه أسود ..ياساتر عليا
مش عارف أنا ليه أخترت اللون دا ..بصراحة أصلى بكتب فية كل حاجة حلوة ووحشة ..
بكــــــــــل صدق بس أنا عامل حسابى طبعا ومخبية فى مكان تمام .العفريت أخويا الصغير هو اللى بيعرف طريقة بس ..
أهى القصة الملخصة .. وأنا بلخصها بكيت والله من الأحداث مع أنها ملخصة وأحدثها سريعة ومش تفصيلية ..

شيبه رجل .. هو عنونها كدة

كان أبا حنونا لم يتجاوز الخمسين من عمرة
كانت هناك تجلس على الاريكة خلف البيت انها الزوجة والحبيبة
وقد شب أبنه الوحيد حتى بلغ الثلاثين من عمرة وصار ضابطا فى الجيش
احبة اباه وأعتبرة هو السند فى الدنيا
كان مدلل فى بيتة ومحبوبا من الجميع
كانو ينتظرونة فى نهاية كل اسبوع تحت شجرة التوت التى فى منحنى الطريق المودى الى البيت.
كان كلما اتى أشترى لامه الحلوى كعادته
ويذهبو الى اخر مزرعتهم حيث "الساقية"يتثامرون سويا
كانت تملا البهجة بيتهم
كان الاب فخورا جداا بابنه .حيث الشباب والحب يجمع بينهم .
أتى موعد السفر .لتبكى الام على فراق الابن
ويمر الاسبوع عليهم كسنة كاملة
وفى مرة من المرات حيث موعد المجى .يذهبون الى أول الطريق حيث ظل شجرة التوت
واذا بعربة تقترب منهم
نزل منها شخصا لم يعرفوة
ليفتح العربة واذا بجثمان ابنهما
صدمة كبيرة لهم.انهمرت الدمعات وعلت الاصوات والصريخ
ما تحملت الام .حتى اغشى عليها ثم توفت بعد ذالك بساعات قليلة
ليبقى من الاسرة الاب .ولتبقى الساقية حيث الذكريات الجميلة
مات الاب ألف مرة بموت أبنه وزوجته
أصيب بأكتئاب شديد حتى صار لا يتكلم
وظهرت علية اعراض الشيخوخة
رغم انه لم يتجاوز الخمسين من عمرة
بكاء مستمر وحسرات ودمعات واهآت .
أنكسرت النفس .وزال السند. الحياه تبدلت .والالوان صارت غير الالوان
والبهجة ذهبت مع الريح
وبقى الاب وحيدا مع ذكريات أبنه وزوجته الحنونة
ورغم صغر سنة الا انه أنحنى ظهرة وضعف نظرة من شدة بكائة
حتى صار لا يعرف الايام من بعضها .واستوى عندة الاخضر باليابس والنور بالظلام
وكلما تذكر أبنه وهو يكفنة ويدفنة بيدة ويورى علية التراب
يبكى بحرقة دمعاته فيها الندم والحسرة
دمعاته تتكلم .وتصرخ
دمعاته قلت وجفت لتسيل العين دما

يلا............ سلامو عليكو