Your Ad here ...



Product ...

Services ...

Other things ...

السبت، 28 يونيو 2008
قــصـــه بــ 500 جنية
كانت فى مسابقه للقصة القصيرة فى منتدى شباب العمار .
وأنا بالصدفة كدة كنت كاتب قصة يعنى لا ترتقى لكتابات ناس تانية .
بس انا كنت كاتبها بقلم صادق جداا .القصة كانت كبيرة جداا وطويلة وأحداثها تفصيلية .
طبعا المطلوب كان قصة قصيرة فأنا عملت فيها الواد الكاتب التمام .ولخصت أحداث القصة دى
فى قصة قصيرة .علشان تقضى الغرض وأهو يمكن نكسب الـ500 جنية اللى متبرع بها عمنا الأستاذ مختار محمود .
وكمان مدير المنتدى مزنوق فى عدد القصص .الاستاذ مختار محمود بقى متبرع بالجائزة الأولى بشرط.
أيــــــــــه هو بقى ..عدد القصص المقدمة للمسابقة يكونو خمسين قصة
فأنا قلت أفك زنقة .وأهو يمكن أكسب الجائزة الأولى .وأشبرق نفسى بالــ 500 جنيه دول
بس فى ناس معايا عتاولة .كتابتهم بتعجبنى انا شخصيا .زى عادل أمام . وعمرو أمام ..على فكرة
دول مش اخوات دا بس كدة يعنى مش مهم.. أصلى عادل دا أسمه أحمد .واد جدع كدة وحليوه.
أنا كنت كتبت القصة دى من زمـــــــــــــان فى كتيب ليه خاص كدة لونه أسود ..ياساتر عليا
مش عارف أنا ليه أخترت اللون دا ..بصراحة أصلى بكتب فية كل حاجة حلوة ووحشة ..
بكــــــــــل صدق بس أنا عامل حسابى طبعا ومخبية فى مكان تمام .العفريت أخويا الصغير هو اللى بيعرف طريقة بس ..
أهى القصة الملخصة .. وأنا بلخصها بكيت والله من الأحداث مع أنها ملخصة وأحدثها سريعة ومش تفصيلية ..

شيبه رجل .. هو عنونها كدة

كان أبا حنونا لم يتجاوز الخمسين من عمرة
كانت هناك تجلس على الاريكة خلف البيت انها الزوجة والحبيبة
وقد شب أبنه الوحيد حتى بلغ الثلاثين من عمرة وصار ضابطا فى الجيش
احبة اباه وأعتبرة هو السند فى الدنيا
كان مدلل فى بيتة ومحبوبا من الجميع
كانو ينتظرونة فى نهاية كل اسبوع تحت شجرة التوت التى فى منحنى الطريق المودى الى البيت.
كان كلما اتى أشترى لامه الحلوى كعادته
ويذهبو الى اخر مزرعتهم حيث "الساقية"يتثامرون سويا
كانت تملا البهجة بيتهم
كان الاب فخورا جداا بابنه .حيث الشباب والحب يجمع بينهم .
أتى موعد السفر .لتبكى الام على فراق الابن
ويمر الاسبوع عليهم كسنة كاملة
وفى مرة من المرات حيث موعد المجى .يذهبون الى أول الطريق حيث ظل شجرة التوت
واذا بعربة تقترب منهم
نزل منها شخصا لم يعرفوة
ليفتح العربة واذا بجثمان ابنهما
صدمة كبيرة لهم.انهمرت الدمعات وعلت الاصوات والصريخ
ما تحملت الام .حتى اغشى عليها ثم توفت بعد ذالك بساعات قليلة
ليبقى من الاسرة الاب .ولتبقى الساقية حيث الذكريات الجميلة
مات الاب ألف مرة بموت أبنه وزوجته
أصيب بأكتئاب شديد حتى صار لا يتكلم
وظهرت علية اعراض الشيخوخة
رغم انه لم يتجاوز الخمسين من عمرة
بكاء مستمر وحسرات ودمعات واهآت .
أنكسرت النفس .وزال السند. الحياه تبدلت .والالوان صارت غير الالوان
والبهجة ذهبت مع الريح
وبقى الاب وحيدا مع ذكريات أبنه وزوجته الحنونة
ورغم صغر سنة الا انه أنحنى ظهرة وضعف نظرة من شدة بكائة
حتى صار لا يعرف الايام من بعضها .واستوى عندة الاخضر باليابس والنور بالظلام
وكلما تذكر أبنه وهو يكفنة ويدفنة بيدة ويورى علية التراب
يبكى بحرقة دمعاته فيها الندم والحسرة
دمعاته تتكلم .وتصرخ
دمعاته قلت وجفت لتسيل العين دما

يلا............ سلامو عليكو



6 Comments:

قصة جميله يا محمد
بس أعمل حسابى بقى فى ال500 جنية
ههههههههه

29 يونيو 2008 في 5:48 ص  

ايه يا عم محمد الجمال دا

3 يوليو 2008 في 2:24 ص  

هههههه ..ماشى
تكسب مين ياعم واحنا موجودين

7 يوليو 2008 في 1:15 م  

الموضوع انحل يا عم محمد
والشرط هذا كان للتشجيع
والجائزة وصلت اسلام
ومنتظرة الفائز
لعلك تكون صاحب الحظ
دمت مبدعا بخير
وتحياتي على هذه المدونة
مختار

17 يوليو 2008 في 12:29 ص  

بدايتا .تشريفك بالرد على مدونتى والأطلاع عليها شرف لى ..

ومشكور على هذا العمل ..
وعلمت من ا.اسلام بهذا الخبر ..ونشكرك ثانية

18 يوليو 2008 في 12:48 م  

الحمد لله مفزناش فى المسابقة ههههههه

يلا بقى جرب تانى يمحمد محدش عارف

يمكن المرة الجاية بقى ده لو مكنتش أنا

فى المسابقة لكن لو هكون فيها موعدكش

بالفوز نهائى هههههه

9 أغسطس 2008 في 12:03 ص  

إرسال تعليق

<< Home