Your Ad here ...



Product ...

Services ...

Other things ...

الأربعاء، 1 يوليو 2009
هـلــوســـــات

كلمه لها معنى خفى فى زهنى ويحمل فى طياه الكتير من التفكير والمعانى .

منذ قليل طًًًًًٌَََُُُّّّّّلب منى أن أذهب إلى مكان ما ولا أعرف لماذا وافقت بهذة السرعه. ربما لأن هناك شخص أريد أن أراه .
شخص أم
"شخصه" لا يهم الأمر .

حقيقه فالليله جميله من بدايتها وإن شاء الله إلى نهايتها .الجو منعش بشدة أكاد أطير .هناك حاله من النشوة مختلطه بأشياء كتيرة جدا عندى


أعشق هذة الأيام ،أعشقهــــــــــــــــــــا . من دون ايام السنه كلها ..أيام بها عطر فريد من نوعه ينتابنى بشوق وحنين إلى ذكريات جميله

ولكونها جميله فقد أمتزجت بالألم الشوق إليها .فلا سعادة دون ألم. هذا من وجهه نظرى


..أه من هذة الأيام أنتظرها طول العام .وأنتظر ان أعيش لحظه لذكرى قد مضت بل ماتت ودفنت فى زحام الأيام.. .

ولا ادرى فمن الممكن أن يكون السر فى الجو الجميل والنسيم العليل هذا .أم من الممكن أيضا أن تكون مجرد هلوسات ..... !!!

ومن جمله الهلوسات ....!!


أذا سالت نفسى ما أسعد لحظه عشتها فى حياتى ..

شريط طويل من الذكريات بحلوها ومرها بجمالها وبقبحها ..

تذكرت يوم أن حصلت على مجموع فى السنه الأخيرة فى المدرسه الأعداديه كان يكفى بكثير أن أحجز لى

مقعد فى المدرسه الثانويه التى لا أرى لها معنى ولا قيمه بهذا الوضع القائم والملل .. وتذكرت أيضا يوم ان رأيت دمع أمى تسيل من فرحتها بى

ولا داعى لذكر السبب لما به من الحرج الشديد ولكونها هلوسه ..

وتذكرت أيضا من جمله التذكير ...يوم أن عرفت ربى أشد المعرفه.بعد الضلال الكبير .

وأيضا يوم أن وضعت أختى التى هى أكبر منى مباشرة مولودها الثانى . وحمل أسم "أحمد" ..

أسم رسول الله وأسم جدة ...وتذكرت وتذكرت ...الكثير حتى أصبت بحاله من اللا تفكير فكلها لحظات جميله مرت على .

وأيضا كل لحظه تمر وأشكر فيها ربى على نعماه.. يااااااااه ..لحظه جميله ان تعترف بأن لله عليك فضل فتشكرة عليه .. يالسعادة ..

وأخيرا تذكرت أنها اسعد لحظه .. وجدتها ..

أن أسعد لحظه مرت على هى كل لحظه شعرت فيها بالألم ..عجيب هذا القول

والان أيضا لحظه جميله وشيقه وفريدة من نوعها فنادرا ما اجلس هكذا وأكتب ما يدور وما يجرى ..


فقد أصابتنى فى الفترة الماضيه لحظه من السكون والصمت وأقول لحظه .بالمقارنه مع عمرى .

فهى بالفعل لحظه ..

من جديد .....

نباح الكلاب من حلولى ولكنه اليوم لا يزعجنى ولا أعرف ربما لشدة انشغالى بشى ما.
وربما لانه كلب خاص فهو من الكلاب القصيرة جدااااا ذات الشعر الأبيض الكثيف. والى يتناثر كلما جرى وكأنه يمتزحج بالهواء.


إحساس غريب أنا تكون مجبر على الأبتسامه والضحك .وبداخلك نار تغلى ..غيظ شديد .

وشى يجعلك مصاب بهياج الأعصاب وأنت أمامهم أو حينما تتذكرهم .

ولأول مرة أشعر بالضيق الشديد ..ممتزح بالحرج _ اللهم فرج همى والمسلمين _ حاله غريبه جدا فى الفترة الأخيرة .

ربما عليك يا أنا أن تظهر روح السعادة والأنبساط ..أن تعش بوجهين .ربما عليك يا انا

أن تعش بوجهك ومشاعرك الحقيقيه وضيقك الشديد فى نفسك فقط دون علم الأخرين .ودون ان تظهر ادنى شى أمامهم.

ليس شى غريب فقط .بل شى قذر ...ورغم كل ذالك تضحك ..ربما لأرضاء من لزم عليك أرضائهم ..


كنت اقول وأنا مقتنع بشدة أن الأنسان يمكن أنا يحب ويعشق بشدة .وحتى مع الفراق ولانك تحب بشدة

فأنت تتمنى ان يعيش من تعشقه وتحبه سعيدا حتى لو مع شخص غيرك .. شي غير عادل بالمرة .

شى بشع ,شى قاسى جدا .معادله لا يمكن أن تكون نهايتها الواحد الصحيح أبدا ..ومن قال هذا فإنه كاذب ولا يعلم شى ..

أو انه لم يحب بعد ولم يشعر ولو بلحظه صغيرة جدا بالحب ولم يقشعر جسدة حين رؤيه من يحب .

ولم يبتسم قط او انه رماد ولم تلدة أمه بعد ..!!


حينما تكن فى مكان ما وحولك الكثير جدا من معارفك وأقاربك والمكان متسع للمئات .وانت لا تجد مكان واحدا لتقف فيه .

تشعر وأن كل العيون تتابعك .

لحظه غريبه جدا. ومهما ذهبت هنا أو هناك تشعر بالحرج الشديد وكأنك فعلت فعله شنعاء والكل يعاتبك بنظراته ومع العلم أنه لا أحد ينظر إليك .

أو على الأقل الوضع عادى . ولكنك تشعر بذالك الشعور .

ربما العجيب فعله هذة الانسانه الذى تقف هناك ربما شعورها نفس شعورى .ماذافعلت بى لكى اعيش هكذا.

أو عندما أكون معها فى مكان ما أشعر بهذا الشعور ..

وفى اخر مرة فضلت أن أكتم أنفاسى فى فنجان الشاى الذى كان بيدى ..ولا أنفى إنى اشعر بحنين لها..


عندما قالت لى لا تحدثنى عن العواطف والحب ربما لكثرة معرفتها به. ظننته غرور وما باليت بشى .

ما لى أنا وهذا الهراء ربما كان كذالك وما كنت أدرى ولكننى احببتها جما .

وفى المرة الأولى لكلامها ما باليت .ولكنى فى المرة الثانيه عانيت ..

وكأن العطش يروى.وكأن كل قطرة مطر لحن.وحال القلب غير مستقرة أعتادت على كثرة الخفقان .

كانت الحياه ضحوكه دائمه.وكان لهيب الشوق يزداد بريقا . وكل شى لامع فى عينى .

كنت لا أصدق ان قدرى اصبح قدرها.فالكلمه منها كباقه ورد .وهى كالربيع .وجهها

كنت اراها فى كل زهرة أنظر أليها ..وصوتها كالصوت الغير مسموع فى أذنى . كنت فى كل لحظه

أعرف ان هناك من يتذكرنى .

كيف كل هذا العذاب والحيرة ..................." كليمات مستقطعه"

.

وفجاة ذبلت الزهور واسكتت العواصف كل شى . وتوقفت القوافل . وأنقطع التيار وبدات الشحنات فى التصدام .

ليهطل المطر . ولأكون أنا أول المدعوين لزفافها . والعجيب أنها عانت كما عانيت . كان رغما عنها .

ومن حينها وانا أنتظر سقوط هذا المطر من كل عام .لأعيش على حلم قد مضى من زمــــــــــــن ..

0 Comments:

إرسال تعليق

<< Home