Your Ad here ...



Product ...

Services ...

Other things ...

الجمعة، 9 يناير 2009
بلا عنوان
من نحن ... ولماذا نعيش ؟.. ولماذا نأخذ حيزا من التاريخ لا نستحقه ....
لماذا نأخذ حيزا من الفراغ لا نستطيع ملاه إلا بأجسادنا الشاحبة ...
أجسادنا التي أهلكها ترهل العادات والتقاليد والأصالة " التي يتميز بها العرب والخيل " ....
والخيل هنا هي التسمية المهذبة للجحش ....

أجساد فقدت المعنى .. فقدت الروح ... فقدت الحركة الرشيقة المبدعة ...فقدت الحياة ...فقدت الحياة والحب ... الحنان والحنين ... الحميمية في التعامل والمواقف ... أجساد فقدت الحزن .. لكي تعيش بعيداعن الحق .... و حتى لا تحزن على حقوقها المسلوبة وتأقلمت مع هذا الوضع بحيث أصبحت تعيش بدونها ...

أجساد فقدت إحساسها بالحرقة حتى تعتاد على جهنم ....
أجساد فقدت إحساسها بالحرقة حتى تعتاد على تضييع أيامها ..يوماً بعد يوم بعد يوم بعد يوم ....
نسفنا باب الحاء من قواميسنا و أصبحنا نعتني بكلمتي حمير وحظيرة .... ولم نكن جديرين بها ..
نتسابق فيما بيننا ... على ماذا؟ ...لا أعرف !


لأننا لا نستطيع أن نسمي حياتنا حياة .. فنحن نتسابق إلى هذا الرهان ...فأيامنا في الحالة العادية ليست أياما مليئة بالمغامرات – إذا صح التعبير – فكم هو سهل أن نراهن بها ...


فهذا يقوم بحبس أنفاسه كلما اقترب من أنثى ما فلا يشم رائحة شعرها ولا يتحسس رائحة جلدها الغض ...
ولا رائحة ثيابها وعطرها ... فيركض خائفا منها و يزرع أنفه في أقرب فم .. صائم عن الطعام والشراب منذ الفجر .. ويقنع نفسه بأن هذه رائحة الجنة ، وهي أزكى رائحة يمكن للأنف أن يتحسسها ... مع أنه وفي قرارة نفسه يعلم أن هذه الرائحة هي أسوأ ابتكار ( في حال تأكد هذا الحديث ) و أنه كانت لتكون هذه الرائحة ( عذابا أليما ) للكفار في حال نثرت في أرجاء جهنم ...

أما الآخر فقد أغلق أذنيه حتى لم يعد يسمع ما يريده من حياة وحرية وحب وحقوق أخرى ...
وبدأ يصغي لخطب الجمعة ومواعظ الأحد .
وهناك من لم يتذوق طعامه لأن مسؤولا ما من جماعة
" حلال ع الشاطر " أخذه بوصفه شاطرا من شطار هذا الوطن ( وما أكثرهم ) ....

نحن فقيرون في الحياة .. لانعرف شيئا ...
قرف أيامنا ، وإنجازاتنا قرف بقرف ...
يقتلنا الغباء و الميوعة ...
ورائحة أفكارنا القذرة تفوح من حولنا ... ونغسل أرجلنا ... إلا أن الرائحة تبقى ...
نأكل لنخرج ... ونشرب لنتبول ...و نظن أن هذه دورة الحياة ...
ولكنها ليست سوى " دورة المياه " ...
ولماذا نحافظ على نسلنا ؟
لا أحد يعلم ....... لا أحد أبدا ........
.




السبت، 3 يناير 2009
غزة رمز العزة

غزة أهل العزة ..

ستظل فى الأذهان ولن تغيب أبدا ..

رغم كل ما فعلوة وما سيفعلوة ..لكى الله يا غزة ..لكى العزة يا غزة .. لكى النصر يا غزة ..إن شاء الله ..

أنتظروها قريبا غزة الشامخة أنتظرو النصر من الله ..



أنقلبت المعايير والموازين ..وأصبح حسالة العالم هم سادتها أنقلبت كما أنقلب العالم راسا على عقب .

الوضع فى العراق وفلسطين وضع يدمى القلوب .

الكل فى عفوة وكاننا لم نرى شى .

أهل المكائد وناقضى العهود نجحو فى سبك كل الامور حركة فتح أصبحت معادية لحركة حماس وكانهم أعلنو المعاهدة مع اليهود واعلنو الحرب على انفسهم ..

وكل هذا سعيا وراء السلطة والسيادة ..


ويتهمون مصر بالخيانة ..مصر ستزال رمزا للحماية والامن إن شاء الله .

مصر ستزال بعيدة عن الصغائر ..


هى لعبة اليهود وقد نجحو واوقعو بالفتنة بين مصر والمسلمين واهل فلسطين .

ستزال مصر تتنزهة عن الصغائر حتى ولو فعلو كل ما بوسعهم ..


الدولة الوحيدة فى العالم التى تمتلك حق الشرعية فى شن الحرب على اليهود هى سوريا ..بعد فلسطين

فهى لا تزال محتلة ..


أما مصر فهى لا تمتلك هذا الحق طبقا لاتفاقيه السلام التى أبرمتها مع اليهود .. ومع أن اليهود اهل نقيضه ونقضو أكتر من مرة العهود ..إلا أننا المسلمن لا نتصف بهذة الصفة ..ولم يرد عن الصحابة ولا السلف الصالح

أنهم قد نقضو العهود ..

مصر تمتلك حق المساندة ..فلتبدأ سوريا بالحرب وتساندها مصر والدول العربية الشقيقة ..

بالأضافة الى الوضع الغير مطمئن بالمرة بين حركتى فتح وحماس وما يفعلونه من أجل التوصل الى السلطة .



يتهمون مصر بالتهاون فى فتح معبر رفح البرى ..مصر قد فتحت المعير أثناء موسم الحج أما الحجيج الفلسطنيين

ولكن حركة حماس منعت الفلسطنيون من العبور لاداء فريضة الحج .. موقف ه بعض الأبهام ..

تاشيرات السفر والخروج من فلسطين أجريت عبر حركة فتح ..وحركة حماس هى المهيمنة على معبر رفح من الجانب الفلسطينى ..لذالك منعت الحجيج من العبور لان أوراق وسندات السفر لم تنجز من خلال حركة حماس ..

أهناك اكثر من ذالك مكائد وعداء ..حماس تمنع الحجيج من العبور لان تاشيرات السفر اجرتها حركة فتح ..


لو رجعنا لورا شويه ....نجد أن حرجة فتح كان من ضمن حركة أسلامية قامت فى فلسطين وهدفها أسقاط نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ..فلما راءو الموقف هكذا فى بلادهم احتلال وهم يعادون رئيس دولة اخرى ..

أنشقت جماعة منهم موسسه حركة فتح ..وقالو أننا لا يجب ان ننادى بشعارات اسلامية .ولكن يجب علينا بأن ننادى بشعارات وطنية ..ومن بعدها أنهالات التيارات الوطنية ..حماس وكتائب عز الدين قسام وغيرها



موسسه ميلشيات مسلحة وهدفها هى سقوط اسرائيل والوصول الى السلطة بعد وفاة الرئيس ياسر عرفات ..

وهو ما حدث الان ..حماس تعتبر هى المسئول الأول عن شهداء غزة ..

مصر فتحت معبر رفح ونجحت فى وصول الاعانات الطبية والعذائية الة أهل غزة ..


مع العلم بأن معبر رفح مخصص لعبور المشاة فقط ..وهذا يعد انتهالك للمعاهدة وايقاع عقوبات على مصر ..

ومع ذالك عبر الكثير من الشاحنات ..

ولكن الموقف الذى يدمى القلب هو :مع أننا مسلمون جميعا ويجب علينا ان نتكاتف ضد كل عدو ..

إلا أننا تحدنا قوانيت ومعاهدات تمنعنا من المضى فى حرب ضد أعادء الأسلام ..


لنقع بين هويتنا الأسلامية وبين بنود المعاهدة .. ومع أن هذا رايي إلا اننى أختلف مع نفسى ..



.