Your Ad here ...



Product ...

Services ...

Other things ...

الاثنين، 11 أغسطس 2008
أبنتا العزيز
أبنتا العزيز

أبنتا العزيز لم يتجاوزا الحادية عشرا من عمرهما .
فالأولى نسمة والأخرى نسرين ..
شقيتان أحيانا يلقو من أساليب التدليل ما لم يلقاها أبن العزيز الأكبر.
يستيقظ العزيز مبكرا.
أين بناتى..؟
يفتح عليهما حجرتهما ويقبل أيديهما..ويجلسهما الأثنين على يمينة وشمالة.
يفرغ من تدليلهما صباحا فيقوم الى صلاتة ليصلى الصبح .
العزيز هذا رجل جميل الروح خفيف الظل.
يستعجب أبن العزيز الأكبر لماذا لم يلقى من العزيز نصيبة من الدلال مثلما لقى أبنتا العزيز ..
تلك سوال يسألة دائما .
فاما أبنه العزيز الأولى فجميلة تمتاز بحس مرهف ولكن عند غضبها لا يعرفها أحد ولا تعرف هى ايضا احد .
ومع صغر سنها الا انها رومانسية جداا ..تتحدث أليك بصوت كصوت البلبل ..على رأسها خصلات الشعر الصفراء
وأما أبنه العزيز الاخرى فملامحها شرقية تستيقظ مبكرا كعادتها لتصلى الصبح .
عند الغداء تاتى أبنه العزيز الشرقيه الملامح فتحضر مع أختها الغداء ثم تتذكر انها لم تصلى الظهر فتقوم مسرعة من على مائدة الغداء لتصلى ..
فيعجب أبن العزيز الأكبر ماذا تفعلى .ألم أقل لكى أن تصلى الصلاة فى وقتها ولا تربطى ميعاد الصلاة بميعاد الطعام ...؟ّ !
فينظر العزيز الى أبنه الأكبر نظرة ..وكأنه يقول له ..رفقا بالبنت
واما أبنه العزيز الأولى فانها تجلس مع اخيها الأكبر حتى الى منتصف الليل وان زاد.
وقبل ان تذهب الى حجرة نومها تقول له ..أذا أذن الفجروأنت يقظ ,فايقظنى لأصلى معك ..
أبنتا العزيز على خلاف فى أكثر الأوقات ..أفعلى انتى ولماذا لم تفعلى .أنا من أفعل .أنا من أذهب....هكذا
ولكنهم كثيرا ما يتفقو فهنا بهجة العزيز ...
عند ميعاد ظهور النتيجة المدرسية ينظرو نظرات الى العزيز وكأن كل واحدة من بنات العزيز تريد أن تقول انا أتفوق على اختى وأحصل على أعلى درجات منها ...
أبن العزيز يقرأها دائما فى عينهما ..
فيأتى الميعاد وتتساوى الدرجات فيقبلهما العزيز تقبيلا لم يرى الأبن مثلة ..
أحيانا يدخل العزيز على ابنه الأكبر فيجدة جامع لبنات العزيز فى حجرته ويتلو عليهم القرآن ..
أبنتا العزيز تردد ..فيسعد العزيز كثيرا لرؤيه أولادة هكذا ..
زوجة العزيز يطلقون عليها فى المنزل "عسكرى البيت" .يحبونها كثيرا ..وأذا مرضت يبكون لمرضها .
ولكن ...
حين يرى العزيز نفسة جالسا وبجوارة أبنتيه وأبنه الاكبر والأصغر .
تكمن سعادته ...ولا ينكر الأبن الأكبر للعزيز . أن أبنتا العزيز كثيرا ما يكونو سر سعادته
أنهما التوآم......
2 Comments:

يعم محمد كبر الخط شوية ابوس ايدك مش عارف اقرأ

13 أغسطس 2008 في 4:39 م  

حبيب قلبى منور والله ..انا عنيا ليك والله ..

14 أغسطس 2008 في 3:25 ص  

إرسال تعليق

<< Home